تعتبر المرأة نصف المجتمع الباني، فهي قائدة فاعلة أياً كان موقعها في العمل أو الحياة الخاصة، ولها تأثير كبير على من حولها، وعندما تمتطي المرأة صهوة القيادة فإن عليها أن تتحلى بعدة صفات تمكنها من الإمساك بزمام الأمور. والوقوف على مكامن القوة لدى المرأة وكيفية استثمار طاقتها بشكل فعال في الارتقاء بالعمل القيادي والتأثير الإيجابي في المحيطين بها والوصول إلى أفضل إنجاز ممكن وفق رؤية علمية واضحة واستراتيجية مدروسة.

المنهجية:

تعتمد هذه الدورة التدريبية مزيجاً من التمارين الجماعية والتطبيقات العملية والمناقشات المفتوحة.

في نهاية الدورة، سيكون المتدربون قادرون على:

   -   القيام بالأدوار والصفات والمهارات اللازم توافرها للمرأة القائدة القوية والمؤثرة

   -   القدرة على التمييز بين المدير والقائد واستخدام مهاراتهن القيادية لتصبحن أكثر حزماً وتأثيراً

   -   اكتساب المعارف والمهارات والثقة التي يحتجنها ليكن قائدات فعّالات

   -   تحديد أسلوب القيادة الخاصة بهن وكيفية استثمار طاقاتهن بشكل فعّال في الارتقاء بالعمل القيادي والتأثير الإيجابي على المحيطين

   -   التعرف على تأثير سلوكهن على الآخرين وكيف يُنظر إليهن من قبل الزملاء وكبار الموظفين

   -   تعلم كيفية التواصل بحزم والتعامل مع النزاعات حتى تصل وجهات نظرهن كقادة موثوق بهن تملكن الشجاعة لإجراء حوارات صعبة عند الضرورة

   -   زيادة نطاق نفوذهن وتعزيز علاقات العمل وتبني علاقات ثقة بينهن وبين الموظفين

للحصول على شهادة المرأة القيادية ينبغي على المتدرب القيام بحل كافة التمارين العملية خلال الدورة وتحقيق نسبة حضور تتجاوز 80%.

   -   شاغلي المناصب القيادية والإشرافية في مختلف الإدارات والأقسام والمرشحات لشغل هذه الوظائف في مختلف المنظمات والمؤسسات

   -   كل سيدة أو أم ترغب بتطوير مهاراتها القيادية لتتعرف على مفاتيح القيادة وتكون قادرة على تخريج أبناء فاعلين ومؤثرين في المجتمع بالتعاون مع زوجها

   -   كل أم لديها أطفال أو أبناء سواء في مرحلة الطفولة أو المراهقة أو المرحلة الجامعية

   -   الراغبات بأن يكنّ فاعلات ومؤثرات في المجتمع