إن أي بناء لا يقوم إلا إذا ارتكز على أركان أساسية متينة، وكلما كانت هذه الأركان قوية كلما كان البناء قويّاً. للعمل المؤسسي أيضاً أركان يرتكز عليها مثله مثل أي بناء، وكلما كانت هذه الأركان قوية كلما تسنى لنا إقامة مؤسسات قادرة على الاستمرار والتوسع في العصر الحالي.
تم تصميم دورة القيادة المؤسسية بحيث تمكن المتدرب من تقييم الأعمال القائمة، أو الأعمال الجديدة، أو المشاريع الجديدة الراغبين في تأسيسها، أو المبادرات والأعمال التطوعية، واختبار أركان العمل بما يضمن تطوير وتحويل هذا العمل إلى مؤسساتي قائم على أركان راسخة مما يحقق النمو والنهضة والاستدامة للمنظمات والمجتمع ككل.
أهمية العمل المؤسسي والمؤسسية لمنظمتك:
العمل المؤسسي ذو أهمية بالغة فهو يعمل على نقل المنظمات من منظمات تُدار بعقول فردية إلى منظمات تُدار وفق منهج مؤسسي احترافي لضمان استدامة أعمالها، ومن العفوية الإدارية إلى التخطيط، ومن الغموض إلى الوضوح، ومن محدودية الموارد إلى تعدديتها، ومن التأثير المحدود إلى التأثير الواسع. إضافة إلى ذلك، فإنه ينقل العمل من الوضع العرفي إلى الوضع الشرعي والقانوني.
تبرز أهمية العمل المؤسسي بأنها:
- تضمن ثبات العمل واستمراريته، وتحافظ على تراكم الخبرات والتجارب والمعلومات
- تضمن عدم تفرد القائد أو القيادة باتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بالمنظمة
- تحافظ على الاستقرار الإداري والمالي للمؤسسة
- تضمن التزام جميع العاملين فيها بمنظومة من القيم والمبادئ التي يتمحور حولها أدائهم وسلوكهم وعلاقاتهم المهنية والإنسانية
- تضمن اجتهاد الإدارة لاختيار أفضل الأساليب والنظريات الإدارية التي تحقق أعلى نسبة من الإنتاجية والعائد وتقديم أفضل مستوى للخدمات
- تضمن دعم المؤسسة بأفضل الموارد البشرية من خلال اتباع سياسة متطورة في الاختيار والتوظيف واتباع أسلوب منهجي في التأهيل والتدريب
- تؤكد على جهوزية المنظمة في تقديم القيادة البديلة عند حدوث أي أزمة أو حالة طارئة تستدعي التغيير والتبديل
- تضمن بناء عمل مؤسساتي بعيد كل البعد عن المزاجية وشخصنة القرارات، عمل يستطيع أن يدوم وينمو ويقوم بنا أو من دوننا
- تضمن تطبيق استراتيجية تمكين العاملين والتدوير الوظيفي لزيادة مقدرات الأشخاص الأدائية واغتنائهم وظيفياً
- تقوم على ترسيخ الثقافة المنظمية وتوحيد أنظار العاملين نحو تحقيق رؤية المنظمة
في نهاية الدورة، سيكون المتدربون قادرون على:
- التعرف على آلية وكيفية تطبيق مقياس المؤسسية بما يضمن ثبات العمل واستمراريته
- إجراء اختبار لقياس مستوى المؤسسية في منظماتهم
- التعرف على نقاط القوة والضعف في منظماتهم إضافة لقياس مستوى المؤسسية وتحديد الخلل في كل جانب من أركان التنظيم بها، والتركيز على هذه الأركان في علاج مشاكل المؤسسية
- فهم طبيعة عمل المؤسسات والمحاور الهامة التي لا يمكن لأي منظمة الاستغناء عنها، بالإضافة إلى تحفيز المتدربين لإعادة هيكلة منظماتهم على نحو مؤسسي حديث ومتطور
- تبنّي دليل المعايير المؤسسية وفق أركان المؤسسية
- هذه الدورة كفيلة بتخريج مستشارين لتطوير الأعمال
للحصول على شهادة القيادة المؤسسية ينبغي على المتدرب تحقيق نسبة حضور تتجاوز 80%.
- القيادات العليا للشركات والمنظمات والمبادرات
- مدراء الإدارات الوسطى والإدارات الإشرافية الذين يملكون الدافع لتعزيز مهاراتهم وقدراتهم ومعارفهم ليصبحوا قادة أكثر فعالية
- الاستراتيجيين ومسؤولي التخطيط الاستراتيجي في المنظمات
- مدراء المشاريع والبرامج ومدراء المحافظ الاستثمارية
- الموظفين الراغبين بتحقيق تقدم في مسارهم الوظيفي والمهني
- كل من يرغب بدخول عالم قيادة الأعمال والحصول على مهارات عملية متناسبة مع سوق العمل
Damascus, Syria Near the US Embassy, Malki
املأ النموذج أدناه و ابدأ البحث