في علم القيادة يجب أن يتصف القائد بعدة مهارات وإن أهم مهارة يجب أن يتحلى بها هي القدرة على التحليل سواءً تحليل الناس أو المنظمات أو المواقف.

تعتبر القيادة الموقفية من أهم النظريات في القيادة وهي تعني كيفية التعامل مع الأتباع حسب قدراتهم وحسب المواقف، وتغيير أسلوب القيادة تبعاً لقدرات الشخص وحسب الموقف.

تكسب القيادة الموقفية قادة الأعمال القدرة على التعامل مع كافة أنواع المرؤوسين وشخصياتهم وتحليلها، والتعامل معهم بناءً على المواقف والمهمات والوظائف الموكلة إليهم، كما أنها تكسبهم القدرة على التعامل مع الأشخاص بمهام مختلفة وهذا ما يسمى بالموقف. كما تكسب هذه الدورة أفراد العمل القدرة على التعامل مع مدرائهم ومرؤوسيهم بطريقة أمثل، مما يجعل هناك انسجام ما بين أفراد المنظمة الواحدة مما يزيد من فاعلية العمل وزيادة الإنتاجية.

للحصول على شهادة القيادة الموقفية ينبغي على المتدرب تحقيق نسبة حضور تتجاوز 80%.

   -   القيادات العليا للشركات والمنظمات والمبادرات

   -   مدراء الإدارات الوسطى والإدارات الإشرافية الذين يملكون الدافع لتعزيز مهاراتهم وقدراتهم ومعارفهم ليصبحوا قادة أكثر فعالية

   -   الاستراتيجيين ومسؤولي التخطيط الاستراتيجي في المنظمات

   -   الموظفين الراغبين بتحقيق تقدم في مسارهم الوظيفي والمهني

   -   كل من يرغب بدخول عالم قيادة الأعمال والحصول على مهارات عملية متناسبة مع سوق العمل